فيما قال 70 في المائة من الفئة التي شملها الاستطلاع، وعددها 50 ألف شخص، إنّهم مستعدّون لدفع المال مقابل الاستفادة من التكوين عبر الإنترنت.
وكشفتِ الدراسة، التي أعدّها موقع ريكروت الخاصّ بالتشغيل، عن ميول المغاربة إلى التكنولوجيا الحديثة فيما يخصّ التكوين، لسببيْن، أوّلهما أنّ الإنترنت يوفّر إطارا تعليميا بسيطا، وثانيهما أنّه يمكّن من رِبح الوقت؛ وتضيف الدراسة أنّ 67 في المائة من مجموع الأشخاص الذين عبروا عن عزمهم التكوين على الإنترنت، يعتزمون الحصول على شهادات تثبت مستوى تكوينهم.
وعبّر 1 على 5 من مجموعِ الأشخاصِ الذين شملتهم الدراسة، عن رغبتهم في التكوين في مجال التنمية الذاتية، حيثُ يسعى 28% إلى تطوير العمل، وإتقان لغةٍ أجنبية بالنسبة لـ23%، بينما تهدف نسبة 13% إلى إتقان برامج الحاسوب؛ وتفيد الدراسة أنّ نسبة 20% من المغاربة واعون بأهمّية اكتساب وتطوير مهارات في ميدان المعلومات، والنسبة نفسها لديها انتظارات فيما يخصّ برامج التنمية الذاتية.
وبخصوص التكوينات المرغوب في الاستفادة منها في إطار تطوير العمل، حسب نتائج استطلاع الرأي، الذي همّ الساكنة النشيطة، والذي يهدف إلى تقييم انتظارات المغاربة حول التكوين، يأتي التسيير في الرتبة الأولى بـ21 في المائة، ثم التواصل بنسبة 17 في المائة، فالتجارة بنسبة 12 في المائة، ثمّ التسويق والمالية، بنسبة 11 في المائة لكلّ منهما.
ومن أهمّ العوامل التي تحفّز المستجوبين، والذين تصل نسبة الحاصلين منهم على دراسة عليا بخمس سنوات بعد الباكلوريا، ونصفهم يمتلكون خبرة مهنية بين سنة و 10 سنوات، إمكانية تطوير الكفاءات، بنسبة 52 في المائة، ثمّ الرغبة في الحصول على عمل أفضل، بنسبة 36 في المائة، أمّا العامل الثالث فهو الحصول على شهادة تكميلية، بنسبة 12 في المائة.