أكد سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة Ooredoo بأن الشركة ستستفيد مما حققته من إنجازات مهمة في هذا العام لتحقيق نتائج أفضل على الصعيد الاجتماعي والتكنولوجي في 2014.. وذلك بعدما تسلم مؤخرا جائزة عالمية كأفضل قائد في عالم الاتصالات من مجلس سامينا للاتصالات، لافتا إلى الإنجازات الدولية المهمة التي قامت بها Ooredoo خلال 2013، والجهود الكبيرة التي بذلها على مستوى قطاع الاتصالات في العالم.

فقد كانت Ooredoo قد أعلنت عن إطلاق علامة تجارية جديدة على مستوى العالم في فبراير 2013، وتبنت العلامة التجارية الجديدة شركات Ooredoo في كل من قطر والجزائر وتونس، وينتظر أن تطلق لأول مرة في آسيا خلال الأسابيع القادمة.

وقال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني: "لقد خطت Ooredoo خطوة مهمة إلى الأمام في 2013 حين تم تبنى العلامة التجارية الجديدة، وقطعنا وعداً لعملائنا بأن نسعى لدعم التنمية البشرية في جميع الأسواق التي نمارس فيها أعمالنا. فأنا سعيد وفخور بتسلم جائزة "أفضل قائد في عالم الاتصالات" من مجلس سامينا، التي تأتي تكريماً لجهود مجموعة Ooredoo في إثراء حياة عملائها حول العالم".

وبناءً على توجيهات سعادته، استفادت Ooredoo من إطلاق العلامة التجارية الجديدة لتغيير عملياتها وخدماتها لعملائها، لكي تصبح إحدى شركات الاتصالات العالمية.

وعلى وجه التحديد، فقد كانت Ooredoo رائدة في بناء أحدث شبكات الاتصالات لعملائها، فقد كانت أول شركة توفر خدمات الجيل الرابع للاتصالات في ثلاثة من أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال 2013 وهي قطر والكويت وسلطنة عمان. كما أطلقت الشركة خدمات الجيل الرابع في جزر المالديف، وأصبحت شركتها في إندونيسيا "إندوسات" أول مشغل اتصالات يشغل شبكات UMTS بتردد 900 ميغاهيرتز في إندونيسيا بشكل تجاري خلال تلك السنة.

كما شهدت إستراتيجية Ooredoo لتحديث الشبكات الاستعداد لإطلاق خدمات الاتصالات من الجيل الثالث في الجزائر لأول مرة في ديسمبر 2013، وتنفيذ شبكة الجيل الثالث على مستوى الجمهورية في تونس خلال ذلك العام أيضاً.

وقد تم دعم الاهتمام بتحديث شبكات الاتصالات بعدد من المبادرات الموجهة لإثراء حياة العملاء وخاصة الشباب والنساء ورواد الأعمال والعملاء في المجتمعات النائية في مختلف الدول التي تتواجد فيها Ooredoo.

ومن المتوقع أن توسع Ooredoo في العام القادم من شراكتها مع مؤسسة نجم كرة القدم العالمي ليونيل ميسي. فمن خلال العمل مع مؤسسة ميسي تدعم Ooredoo العيادات الصحية لتوفير المساعدات الطبية للأطفال في إندونيسيا، وينتظر أن يتم توسيع ذلك البرنامج ليشمل دولاً أخرى.

وستمتد شراكة Ooredoo مع نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم لتشمل دولاً أخرى في 2014، مع تطبيق برنامج التدريب على كرة القدم لتستفيد منه أعداد أكبر من الناشئين خلال العام.

وقد تم الإشادة بخدمات Ooredoo الموجهة للشباب على مستوى العالم، وتم تكريم تلك الجهود بعدد من الجوائز. فمبادرة "نجحني" التي تعتبر مبادرة اجتماعية تعاونية بين "صلتك" وOoredoo توفر خدمات التعليم والتطوير للشباب عبر الجوال في تونس، وحصلت تلك المبادرة على سلسلة من الجوائز المهمة في 2013. ومن المنتظر أن توسع الشركة من هذا الأسلوب لتطبيقه في أسواق جديدة خلال الأشهر القادمة.

وانطلاقاً من دعمها الواسع للشباب، وقعت Ooredoo اتفاقية كشريك مؤسس للقمة العالمية للشباب التي عقدت في سانت خوزيه في كوستاريكا خلال سبتمبر 2013، إيماناً بأن الأفكار التي ستصدر عن هذه القمة ستسهم في التنمية البشرية.

وواصلت الشركة كذلك توفير خدمات خاصة للنساء في عدد من الأسواق المهمة مثل العراق وإندونيسيا. ففي سبتمبر 2013 وخلال اجتماعات مبادرة كلينتون العالمية وقعت Ooredoo اتفاقية شراكة مع مؤسسة شيري بلير للمرأة لدعم رائدات الأعمال في ميانمار. وستتطور تلك المبادرة إلى نموذج لمنح الامتياز لتمكين 30,000 امرأة من أن يصبحن رائدات أعمال من خلال بيع منتجات Ooredoo بحلول 2016.

وقد تم تكريم Ooredoo لدعمها لجهود تمكين المرأة بإحدى الجوائز المهمة خلال مؤتمر الجوال العالمي، وذلك مع منح آسيا سل جائزة "أفضل منتج أو خدمة للجوال للنساء في الأسواق الناشئة" وذلك عن خدمة خط الماس المخصص للنساء.

ولعل أهم ما في ذلك هو أن Ooredoo تستعد لإطلاق شبكة الجيل القادم من الاتصالات في أحدث أسواقها وهي سوق ميانمار خلال 2014، بعد حصولها هذا العام على واحدة من رخصتين لمشغلي خدمات الاتصالات التي عرضتها حكومة ميانمار. وستوفر Ooredoo مجموعة واسعة من خدمات الاتصالات الجوالة للمساهمة في تحسين حياة العملاء في ميانمار، ومساعدة الشركات على مزاولة أعمالها بشكل أفضل.

وسيتضمن ذلك خدمات Ooredoo المالية، ومجموعة من الخدمات الصحية عبر الجوال وخدمات لدعم المزارعين مستفيدة من خبرتها في توفير مثل تلك الخدمات في أسواق أخرى.

كما ستطرح Ooredoo تلك الخدمات من خلال شبكة كبيرة من الموزعين ستغطي مدن ميانمار بالإضافة إلى المناطق النائية فيها. وقد التزمت Ooredoo بأن تغطي خدماتها 84 بالمائة من مساحة ميانمار (من حيث خدمات الصوت والبيانات)، وهذا يعادل توفير الخدمة لما يقارب 97 بالمائة من سكان ميانمار.