أعلن مجلس سامينا، تحالف شركات الاتصالات الرائد الذي يغطي ثلاث مناطق من العالم (جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا) عن انضمام شركة ألفا إلى عضويته، لتكون بذلك أول مشغل إتصالات من لبنان ينضمّ إلى مجلس سامينا والذي يضم ما يزيد عن 90 مؤسسة مسجلة.

"ألفا" هو الاسم التجاري لشبكة الخلوي الأولى في لبنان المملوكة للجمهورية اللبنانية. وقد كانت شركة ألفا، الّتي تأسست عام 1994، أول مشغل إتصالات يطرح شبكة خلويّة "جي. إس. إم" في البلاد، موفرة بذلك خدمات الخلوي على الأراضي اللبنانية في بداية التسعينات. ومنذ شهر فبراير من العام 2009، تتولى شركة أوراسكوم للإتصالات والإعلام والتكنولوجيا (OTMT) إدارة شبكة ألفا واضعة بذلك خبرتها الغنية في مجال الاتصالات في خدمة ألفا من أجل تقديم حلول عالمية ومهنية لقطاع الاتصالات الخلويّة الـ"جي. إس. إم" في لبنان. تقدم ألفاً حالياً خدماتها لما يزيد عن 1.85 مليون مشترك وتغطي شبكتها 99% من جمهورية لبنان.

وكانت ألفا أول مشغل يطلق خدمات تكنولوجيا الجيل الرابع 4G LTE في لبنان هذا العام بعد أن كانت أوّل مشغّل يطلق خدمات الجيل الثالث 3G+ في لبنان في نهاية العام 2011. ومن الجدير بالذكر أن إطلاق تكنولوجيا الجيل الثالث 3G+ ومن ثمّ إطلاق تكنولوجيا الجيل الرابع 4G LTE شكّلا معالم بارزة في قطاع الخلوي في لبنان، وهما إنجازان تكنولوجيّان أعاداه إلى خارطة الاتصالات في المنطقة.

وقد أعرب بوكار ايه با، الرئيس التنفيذي لمجلس سامينا، عن تقديره للاهتمام الذي تبديه شركة ألفا بالمجلس وانضمامها إليه قائلاً: "إن انضمام شركة ألفا الى مجلس سامينا يعدّ خطوة استراتيجية من شأنها ان تسهم بشكل فعال في تعزيز مبادراتنا بما في ذلك الرقمنة وتقارب الأطر التنظيمية ونموذج الأعمال المستدامة للإنترنت للمساعدة على بناء الاقتصادات الرقمية".

وقال المهندس مروان الحايك، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة ألفا: "إننا فخورون بالإنضمام إلى مجلس سامينا للإتصالات. لقد تركزت مشاريعنا وأعمالنا في ألفا خلال السنوات الماضية على الإبتكار، ويمثل الانضمام إلى هذا المجلس المرموق فرصة لنا لمشاركة النمو والتطور الملحوظ الذي شهدناه مع المشغلين في جميع أنحاء منطقة سامينا، فضلا عن مواصلة تعزيز التعاون المتبادل بيننا". وأضاف: "إننا نتطلع بشغف لهذه الشراكة، ونأمل أن تصب في مصلحة كلا مؤسّستينا".

لقد ولدت محفظة عضوية مجلس سامينا للاتصالات منذ إنشائها مناهج جديدة لتحسين التعامل مع الاتصالات والتحديات التنظيمية ذات الصلة وكذلك لتلبية احتياجات العملاء التي تشهد نمواً مطرداً في السوق.