برعاية وزير المواصلات عيسى الكندري تنطلق فعاليات ملتقى الاتصالات الثاني برعاية وزير المواصلات عيسى الكندري وبشراكة ستراتيجية من شركة "تواصل تيليكوم" المزود الريادي الأول لخدمات الاتصال في دول الخليج العربي والشرق الأوسط بواسطة شبكتها السحابية المعتمدة على تقنية الـ MPLS. 

وتأتي مشاركة تواصل تيليكوم في ملتقى الكويت الثاني للاتصالات الذي يعقد في فندق جي دبليو ماريوت بمشاركة كبريات الشركات الرائدة في قطاع الاتصالات بالاستناد الى نجاح مشاركتها في الدورة الاولى للملتقى التي أكدت الشركة على أنها قد شكلت فرصة ممتازة للتواصل المباشر مع خبراء ورواد القطاع وأيضا ساهمت في تسليط الضوء على تحديات ومستقبل عمليات التحديث والتطوير في هذا القطاع الحيوي وآلية دعم الأبحاث والنقاشات الهادفة. 

وحول أهداف تواصل تيليكوم من المشاركة في ملتقى الكويت الثاني تحدث هاني الشخص الرئيس التنفيذي قائلا: "ان المكانة الريادية التي تحتلها اليوم تواصل تيليكوم هي محفز لنا على دعم المناسبات والمؤتمرات الهادفة التي تنظم لهدف دعم قطاع الاتصالات وتطويره. فقطاع الاتصالات هو من القطاعات المتنامية والأكثر دعما لنمو الاقتصاد والدليل على ذلك أن الاقتصادات الحديثة عبر العالم تعتمد عليه اعتمادا جذريا في كل عملياتها في اطار نقل البيانات والمعلومات. 

وتابع الشخص أن تواصل تيليكوم تقوم بدور محوري في تنمية ودفع عجلة الاقتصاد في المنطقة عبر ما تقدمه من خدمات اتصال عالية الجودة تساهم بفعالية في دعم قطاع الاعمال وتسهيل عملياته. مشيرا الى أن اهم القطاعات الإقتصادية التي تستفيد من خدمات وتقنية تواصل تيليكوم النوعية تشمل القطاع المصرفي والمالي والتمويلي ,اضافة الى قطاع خدمات الطيران, والطاقة, وقطاع التجزئة والدعم المركزي لشبكات بيانات المعلومات في المنطقة . 

من جهته, اكد مدير ادارة تطوير الأعمال في شركة تواصل تيليكوم سالم المليفي أن تواصل تيليكوم تمثل مفتاح عبور للشركات العالمية التي تمتلك أفرعا في منطقة الخليج, مبينا ان هذه الشركات تحتاج الى وسائل اتصال عابرة للحدود للربط بين أفرعها كي تتمكن من مباشرة عملياتها بكفاءة عالية. 

ونوه المليفي الى انه تقديرا للدور الحيوي الذي تلعبه الشركة فقد حصلت تواصل تيليكوم اخيرا على عضوية فعالة في مجلس +سامينا; للاتصالات في فبراير .2013 
وختم المليفي بقوله ان معدلات النمو السنوي التي تشهدها خدمات وعمليات تواصل تيليكوم تسجل رقما قياسيا نسبته 100% سنويا وهذا مؤشر على ازدياد الطلب على خدمات الشركة.