حذّر خبراء وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية من دخول معرفات تقدر بعشرات الآلاف لبث الفتنة، والإخلال بالأمن في السعودية.
وقال خبراء إن مثل هذه المعرفات تقوم بتضخيم الأخبار ونقل أخبار غير صحيحة عن المملكة، وكان آخرها ما تم تضخيمه أمس حول انهيار في جزء من مسجد صور بأنه انهيار مبنى تسبب بسقوط قتلى وجرحى بالعشرات، وهو ما تكشف لاحقاً بطلانه.
يُذكر أن حملة السكينة قد كشفت في دراسة لها عن وجود معرفات تستخدم أسماء ومصطلحات سعودية تنطلق من إيران ومدن عراقية هدفها الإساءة للمملكة ببث الأخبار الكاذبة وتضخيم الأخبار الصغيرة بقصد التحريض.
وقال رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الاستشارية، عبدالرحمن العبداللطيف، إن ذلك أصبح ظاهرة، وهي من خصوم المملكة.
وحذر من هذه الظاهرة التي سيكون لها تأثير على الشباب، ولابد أن يدرك المواطنون هذه الظاهرة، التي هدفها زعزعة الأمن وفقد ثقة المواطن بحكومته.
وأكد عبداللطيف أن الكرة الآن أمام مؤسسات الدولة في السعودية لزرع الوعي لدى الشباب والمواطن، بقيام حملة توعية لزيادة ثقة المواطن بحكومته.