وهدفت ورشة العمل إلى إطلاع الحضور على الأشكال المتنوعة لمحاولات الاحتيال في قطاع الاتصال من جهة، وتعزيز التعاون مع الجهات المختصة بالحماية من الاحتيال من جهة أخرى وأطر العمل الناظمة لذلك. وكما أرادت دو عبر هذه الورشة الحد من مخاطر الاحتيال وتعزيز أمن العُملاء وتوعيتهم بشكل مستمر.
وقد أدار الفعالية كل من مروان عبدالله بن دلموك، النائب الأول للرئيس لإدارة أمن التكنولوجيا والمخاطر ومحاربة الاحتيال في دو، وإبراهيم حمزة الملوحي، نائب الرئيس لعمليات أمن المعلومات في دو.
وقال بن دلموك: "الحد من مخاطر الاحتيال وإدارتها في قطاع الاتصال مسؤولية مُشتركة بين جميع أفراد المجتمع والمؤسسات في الدولة، وأردنا عبر هذه الورشة تعزيز التعاون مع الجهات المختصة لنسهم سوية برفع وعي العملاء والمجتمع ككل بمخاطر الاحتيال لحمايتهم والمساهمة في تعزيز أمنهم". ودعا بدوره الجمهور إلى الحذر من أي رسائل نصية أو مكالمات والإبلاغ عنها لمشغل الاتصال أو الجهات المختصة".
ويجدر الذكر أن دو تحرص باستمرار على توعية عُملائها بأي مخاطر محتملة لمحاولات الاحتيال، حيث ترسل لهم رسائل نصية قصيرة توعوية بشكل دوري.
وتطرق إبراهيم الملوحي خلال افتتاحه الورشة إلى قدرات دو المتطورة في محاربة عمليات الاحتيال في مجال الاتصال والحد من تبعاتها، وأشار إلى أن الشركة توفر هذه الإمكانيات كخدمة مدارة لعُملائها من المؤسسات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة.
وكمعدل وسطي، يقدر أن قطاع الاتصالات الدولي يخسر ما بين 72 و80 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال، حيث أن جميع شركات الاتصال والعملاء عرضة لأحد أشكال الاحتيال، مثل الاحتيال في مجال الاشتراكات، والاحتيال في مجال مشاركة العائدات الدولية، والاحتيال في مجال بطاقات الائتمان، أو الاحتيال في مجال البدالات الآلية الخاصة (PABX).
يذكر أن دو حصلت مؤخراً على شهادة (ISO/IEC 27001:2005) تقديراً لخدماتها المدارة في مجال الحماية، والتي توفرها لعملائها من المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة. كما أعلنت دو مؤخراً عن إطلاقها الجيل الجديد من خدمات الحماية المدارة عبر توفير مجموعة متكاملة وشاملة من حلول الحماية المعتمدة على السحابة الحوسبية. وتستطيع هذه الحلول المتقدمة تفحص العدد المتنامي باضطراد من البروتوكولات المعقدة المستخدمة في هجمات تعطيل الخدمة (DDoS)، إلى جانب قدرتها على التعامل مع عدد أكبر من الهجمات.