1.2 مليار شخص حول العالم يمارسون ألعاب الإنترنت

استطاع عدد من الشباب القطري ان يقتحم قطاع انتاج التطبيقات والالعاب الالكترونية باللغة العربية في خطوة غير مسبوقة على مستوى قطر والمنطقة حيث نجحوا في تأسيس شركتهم قرناس عبر مركز حاضنات الاعمال في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي بدورها تقدم الدعم لعدد من الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف خلق شركات قطرية قادرة على حمل لواء التطوير في قطاع تكنلوجيا المعلومات والاتصالات.

ويقدر عدد من يمارسون ألعاب الإنترنت في العالم بـ 1.2 مليار شخص في 2013 فيما بلغ حجم سوق ألعاب الإنترنت فتقدر بنحو 70.4 مليار دولار، ويتوقع أن تنمو بنسبة 6% خلال العام الجاري

التقت الراية الاقتصادية منيرة الدوسري - أحد مؤسسي الشركة والمدير التنفيذي لها والتي كشفت ان فكرة تأسيس الشركة جاءت من شغفهم وحبهم للألعاب ورغبتهم في وضع قطر على خريطة الدول المنتجة/ المصنعة للألعاب على صعيد عالمي، فضلاً عن كونها إحدى الأسواق المستهلكة لهذه المنتجات. كما أن قلة المنتجات المحلية في هذا المجال هي ما دفعهم لتأسيس هذه الشركة.

وقالت ان قرناس مشروع قطري وهو الاول من نوعه على مستوى الوطن العربي حيث كانت هناك محاولات عديدة ولكنها لم تككل بالنجاح مشيرة الى الشركة تخصصت في برمجة وتصميم الألعاب والتطبيقات تم تأسيسها في عام 2013 بدعم من مركز حاضنات الأعمال بوزارة الاتصالات، ومؤسسيها ثلاثة شباب قطريين هم منيرة الدوسري، فرج عبدالله وفاطمة الكواري

واضافت لقد اطلقنا تطبيق كيو-نيوز Q-News، كباكورة اعمالنا وهو تطبيق يجمع كل الأخبار في مكان واحد ويسهل الوصول لها وهو متوافر حالياً على متجر الآب ستور للأبل ومتجر الجوجل بلاي للأندرويد. واشارت الى الشركة اطلقت ايضا لعبتها الأولى «قدام»

وأشارت الى ان لعبة " قدام " التى كانت باقورة ايضا ابداعتنا حصلت على اعجاب عدد كبير من الخليج والوطن العربي وبلغ اجمالي تحميل اللعبة 100 الف لافتة الى انه تم اطلاق تحديث للعبة كما ان تم اطلاق مراحل جديدة منها مرحلة السعودية .

وكشفت ان الشركة تقوم باطلاق لعبة جديدة اوتحديث كل شهر ولدينا اعلانات جيدة في هذه المرحلة من عمر الشركة الامر الذي يعكس الثقة فيما نقوم بابتكاره .

ومضت قائلة : نهدف خلال السنوات القليلية المقبلة ان نرفع اسم قطر عاليا في مجال انتاج الالعاب والتطبيقات الالكترونية بحيث نتحول من سوق مستهلك للالعاب الالكترونية الى سوق منتج مشيرة الى أن الشركة ستطلق لعبة أخرى مميزة و3 تطبيقات أخرى قبل نهاية العام الحالي.

واضافت : لقد لاحظنا انتشار العاب كثيرة لا تتوافق مع مجتمعنا وعادتنا فحرصنا على انتاج وتصميم العاب الكترونية عربية تعزز من ثقافتنا على مستوى العالم كما انها تصب في تحقيق رؤية قطر 2030 الداعمة لخلق اقتصاد قائم على المعرفة .

واكدت على ان اعضاء الشركة يعملون جاهدين على اضافة قيمة مضافة للسوق في قطر مشيرة الى انه عندما لاحظنا تزايد مع تزايد الحسابات التجارية والمتنوعة من حيث المنتجات أوالخدمات التي تقدمها على انستاجرام أصبح من الصعب على العملاء الوصول إلى هذه الحسابات دون معرفة مسبقة باسم المستخدم تحديداً. واضافت انه نزولاً عند حاجة العملاء لوسيلة سهلة تسهل عليهم الوصول إلى الحسابات المختلفة التي تعرض منتجات وخدمات مختلفة في مختلف المجالات كالأزياء والمكياج، الطعام وخدمات تنظيم الحفلات والمناسبات المختلفة وغيرها الكثير، قامت شركة "قرناس" بطرح برنامج مجاني متوافق مع برنامج الانستجرام وهو"انستاسوق  Instasouq "  وهوبرنامج مجاني متوفر على متجري الأبل والأندرويد. ويقوم " انستاسوق " بكل بساطة بتبويب الحسابات التجارية المختلفة إلى أربع فئات مختلفة وهي الأزياء والجمال: ويشمل الحسابات المتخصصة بكل ما يخص المرأة من أزياء، عبايات، ملابس، حقائب، أحذية، اكسسوارات، مكياج... وغيرها، والأطعمة وتشمل كل الحسابات المتخصصة بالأغذية والطعام، الحلويات، المطاعم، وغيرها بالإضافة الى خدمات التنظيم وتشمل كل الحسابات المتخصصة في تنظيم الحفلات والمناسبات المختلفة والفئة الرجالية وتشمل كل الحسابات التي تختص بالمنتجات والخدمات الرجالية مثل السيارات، الأزياء الرجالية وغيرها.

ونوهت الى انه يجب على المستخدم تنزيل البرنامج المجاني، وربطه بحسابه في انستاجرام ومن ثم بإمكان المستخدم تصفح أي من الفئات الأربع والاطلاع على الحسابات التجارية المختلفة ومشاهدة صورهم المطروحة مباشرة من البرنامج. بل ويسمح لهم بمشاهدة التعليقات على الصور أوالذهاب للحساب ومتابعته مباشرة.

واضافت انه يتم تحديث الحسابات المضافة لكل فئة بشكل شبه يومي لتتزامن مع عدد الحسابات المتزايد في انستاجرام. هذا وبإمكان أصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة من التواصل مع "قرناس" مباشرة لإضافة حساباتهم في البرنامج وذلك لتسهيل وصول بضائعهم وخدماتهم إلى العملاء ولمساعدتهم على الوصول إلى شريحة أكبر من المتابعين والعملاء.

وآخر الاحصائيات الخاصة بانستاجرام تشير إلى وجود مايعادل 150 مليون حساب فعّال شهرياً ومايعادل 55 مليون صورة يتم مشاركتها يومياً تحصل على مايقارب 1.2 مليار "لايك" أوإعجاب بشكل يومي.

ومن جهته قال فرج عبد الله أحد المؤسسن ان شركة قرناس حريصة على تحقيق رؤية قطر الوطنية عبر خلق اقتصاد قائم على المعرفة مشير الى ان الشركة تمضي في هذا الصدد بقوة

ولفت الى ان الشركة دشنت لعبتها الأولى التي أطلقت عليها اسم «قدام». وهي لعبة سباق يتحدى فيها اللاعبون بعضاً في مراحل مختلفة وتسمح للاعبين باللعب ضد أصدقائهم أواللعب مع الأشخاص الموجودين على شبكة الإنترنت. وهي إحدى الألعاب التفاعلية وبات لها صدى واسع من النجاح في قطر والخليج.

واوضح انه تم استيحاء الشخصيات من المجتمعات الخليجية، بالإضافة إلى الأسلحة التي تستخدمها هذه الشخصيات وهي أسلحة محلية مثل «الكرك والعقال»، وهي غير تقليدية في مجال الألعاب، وهذا ما يميز اللعبة ويعطيها نكهتها وطابعها المميز..

واضاف : انه بدلاً من أن يلعب أبناؤنا ألعاباً لا تمت لواقعنا بأية صلة تم بناء وتصميم هذه اللعبة بعد العديد من جلسات العصف الذهني مع مجموعة كبيرة من الشباب والفتيات والأطفال القطريين الذين يمثلون السوق المحلية. وتم إشراكهم في جميع مراحل تنفيذ اللعبة، من الفكرة إلى التصميم والتنفيذ وأخذ آرائهم في الشخصيات والمراحل والأسلحة

وبلغ حجم سوق ألعاب الأطفال الناعمة 332 مليون دولار في 2011. ولا يزال يحظى بأهمية كبرى في عالم الألعاب بالرغم أن شكلها وطبيعتها قد يكون تغير بشكل كبير بمرور السنين. وتركز شركات تصنيع الألعاب اليوم على أبرز الألعاب والدمى على شكل الشخصيات الكرتونية المعروفة حاليا بالإضافة إلى الدمى والحيوانات غريبة الشكل.

أظهر تقرير نشر أمس أن صناعة ألعاب الفيديوفي كوريا الجنوبية حققت نموا نسبته 11 في المائة على أساس سنوي في العام الماضي، على خلفية النموالمستمر في الألعاب عبر الإنترنت والألعاب عبر الهاتف التي تشهد زيادة حادة أخيرا.

ووفقا للتقرير السنوي الصادر عن وكالة المحتويات الإبداعية الكورية، ونشرته وكالة ''د ب أ''، بلغ حجم السوق المحلية للألعاب 9.75 تريليون وون (9.23. مليار دولار) العام الماضي، لتمثل 6.3 في المائة من صناعة ألعاب الفيديوالعالمية.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن التقرير يتوقع أن يتجاوز حجم صناعة الألعاب المحلية عشرة تريليونات وون هذا العام، ويرتفع إلى 12 تريليون وون بحلول عام 2015.

وتستحوذ ألعاب الفيديوعبر الإنترنت على حصة جيدة في السوق، حيث بلغت إيراداتها 6.78 تريليون وون لتمثل 69.6 في المائة من السوق الإجمالية.

وأشار التقرير إلى أن حجم سوق الألعاب عبر الهاتف وصل إلى 800 مليار وون ليمثل 8.2 في المائة من السوق الإجمالية.

وكانت السلطات الحكومية الصينية أعلنت أن حجم سوق ألعاب الهواتف المحمولة الصينى تجاوز 24ر11 مليار يوان (نحو84ر1 مليار دولار أمريكى) فى الصين خلال العام المنصرم 2013.