يربط دول الشرق الأقصى بأوروبا، مرورا بالشرق الأوسط وأفريقيا، ومثل موبايلي في التوقيع الرئيس التنفيذي لمبيعات المشغلين وخدمات النواقل عامر موافي.

ويمتد هذا الكابل لمسافة 25 ألف كلم يبدأ من هونج كونج وينتهي في فرنسا، حيث سيكون أول كابل بحري يربط الشرق الأقصى بأوروبا بأقل نسبة تأخير ممكنة وسعات نقل عالية تصل إلى أكثر من 40 تيرابت مما سيسهم بشكل كبير في نمو حجم الأعمال في الدول التي يمر بها.

من جانبه، قال المهندس خالد الكاف الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة موبايلي: "نحن اليوم نعيش مرحلة التحول من شركة اتصالات إلى مقدم خدمات البيانات، اليوم نبني لمستقبل أكثر إشراقا للشركة ولعملائنا، وهذه الاتفاقيات سيكون لها الأثر الأكبر في تحقيق هذا الهدف، ويسعدنا أن نكون ضمن كوكبة من أكبر شركات المنطقة التي وقعت هذه الاتفاقية، وهنا أشكر جميع الأصدقاء في شركات الاتصالات الأخرى على العمل الكبير الذي قدموه لجعل هذه الاتفاقية حقيقة ملموسة وننتظر أن نرى الكابل البحري الجديد بعد عامين من الآن".

هذا ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء الكابل البحري الجديد في عام 2016 حيث سيربط بعد انتهائه هونج كونج وفيتنام وماليزيا وسنغافورة وتايلند والهند وباكستان والمملكة العربية السعودية وعمان والإمارات العربية المتحدة وقطر واليمن وجيبوتي ومصر واليونان وإيطاليا وفرنسا.