بدأت المشاورات يوم أمس، حيث التقى حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم في ديوان الوزارة بدبي، وفداً رسمياً من قيادات شركة سامسونغ العالمية، يتقدمهم المدير التنفيذي للشركة سب كيم، بحضور خولة المعلا الوكيل المساعد لقطاع السياسات التعليمية .
وأشار القطامي في بداية اللقاء إلى ما تشهده دولة الإمارات من تقدم نوعي غير مسبوق، والتحديات التي تؤكد ضرورة مواكبة نظام التعليم، للطفرات والإنجازات المتلاحقة في شتى المجالات، وما يتصل بذلك من أهمية تعميم برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، إلى جانب التطوير المستمر، الذي يشمل توفير أفضل وسائل تكنولوجيا التعليم في مدارس الدولة .
وأكد سعي الوزارة الدائم، واهتمامها البالغ بتوفير فرص تعليم متكافئة وبطرائق حديثة لجميع الطلبة، في إشارة منه إلى مذكرة التفاهم التي وقعتها الوزارة مؤخراً مع سامسونغ، لتوفير وسائل تعليم ذكية للطلبة من ذوي الاحتياجات، وما سبق ذلك من اتفاقات مع سامسونغ وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا والبرمجيات والتطبيقات الذكية في العالم، من أجل توفير نظام تعليم رفيع المستوى، في بيئته ومرافقه وتجهيزاته للطلبة كافة .
امتدت المناقشات - خلال اللقاء - لتطلعات الوزارة في المرحلة المقبلة، ومتطلبات المدارس من التقنيات الحديثة، وقدرة سامسونغ على الإسهام بفاعلية في عمليات التحول النوعي، التي يشهدها قطاع التعليم، وسبل الاستفادة من إمكانات الشركة العالمية، لاسيما في مجال التدريب وإعداد القيادات، من خلال مركز إعداد القادة التابع لسامسونغ في كوريا الجنوبية .
من جانبه أعرب سب كيم عن تقدير شركة سامسونغ، لما تشهده مدارس الإمارات من حركة تحديث وتطوير، ورغبة الشركة العالمية، في التعاون مع وزارة التربية، وتطويع منتجاتها عالية التقنية، من أجل الإسهام في تحقيق الأهداف المرجوة .
شهد اللقاء كذلك، التأكيد على أن تكون مدارس الإمارات في طليعة مدارس البلدان المتقدمة المستفيدة من آخر ما وصلت إليه تكنولوجيا التعليم، وما تنتجه سامسونغ من تقنيات فائقة .