ويتهم ممثلو ثورة الانترنت الشركات بالاستغلال، ورفع الاسعار وسوء الخدمات المقدمة كما يطالبون بإلغاء سياسة الاستخدام العادل.
كان جهاز تنظيم الاتصالات قد عقد اجتماعا مع الطرفين فى وقت سابق لمحاولة احتواء الازمة حيث امهل الجهاز شركات الانترنت مهلة اسبوعين لتقديم عروض تلبى مطالب ممثلى ثورة الانترنت.
واستبقت شركات الانترنت انتهاء مهلة جهاز الاتصالات بطرح عروض جديدة للعملاء، حيث قدمت شركة «تي إي داتا» باقات «طلقة» بسرعة تصل إلى 8 ميجا بيت في الثانية، وسعة تصل إلى 40جيجا بايت للمستخدم الواحد بأسعار تتراوح بين 75 جنيها و150 جنيها شهريا، فيما قدمت شركة «لينك دوت نت» عرض «سبيد»، الذي تصل سرعته إلى 4 ميجا بايت في الثانية وسعة 80 جيجابايت، وبأسعار تتراوح بين 70 و150 جنيها شهريًا.
أما شركات المحمول فقد وفرت عروضا تنافسية لخدمات أ-ديأس أل وصلت لسرعة 12 ميجابيت وبأسعار تتراوح بين 35 جنيها و135 جنيها في الشهر، وهو عرض «التربو» من فودافون، وأطلقت اتصالات عرض «التورنيدو»، الذي وفر سرعة 10 ميجا وبأسعار تبدأ من 35 جنيها حتى 135 شهريا وبسعة تصل إلى 80 جيجا بايت.
ورفض شباب ثورة الانترنت عروض الشركات واعلنوا تصعيد موقفهم وتقديم بلاغات ضد الشركات فى اقسام الشرطة حيث طلبوا من المستخدمين تقديم بلاغات جماعية ضد الشركات.
ودشن شباب ثورة الانترنت حملة لتقديم بلاغات ضد الشركات، وهى الحملة التى بدأت الخميس الماضى، وقال اسلام خالد منسق حركة ” ثورة الانترنت ” أنه وآخرون انتظروا موقفا جديا من الشركات يلبى مطالبهم قبل اطلاق الحملة، مؤكدين انهم تمكنوا من جمع أكثر من 90 ألف توكيل لرفع دعاوى قضائية ضد الشركات.
ويتفاوض شباب ثورة الانترنت مع بعض مكاتب المحاماة ومنهم مكتب المحامى والناشط السياسى خالد على لرفع الدعاوى القضائية.
كما اعلن شباب ثورة الانترنت تدشين حملة لاختراق مواقع شركات الانترنت يوم 15 ابريل الحالى وهو ما استعدت له الشركات بفرق فنية عالية الكفاءة لصد هجمات الشباب.