Home Sitemap
About Us
News
Directories
Services
Contact Us
Ijma3    Calendar of Events Search
Username
Password
 
Member Area
Network
IJMA3 Initiatives
MENA ICT Week
Media
HighTech Road Show 2012
Photo Gallery
Downloads
Arab Internet Freedom
Events



   
===============

===============

===============

===============

===============

===============




IJMA3 Projects






















 










 














 Powered by




 Partners








Guest Members















News Archive
    Back to News Main Page
 

الإنترنت البديل وسيلة بدرعا للتواصل مع العالم
14/04/2014

يلجأ غالبية الناشطين الإعلاميين والسكان بمحافظة درعا السورية إلى شبكة الاتصالات الأردنية للوصول إلى الإنترنت والتواصل مع العالم الخارجي بعد قطع النظام خدمات الاتصالات عن المناطق الخارجة عن سيطرته.

  Source http://www.aljazeera.net/news/pages/d77284e5-fb8a-462c-b48b-ce20af4e1162
 
Article

وبحسب سكان وناشطين فإن النظام كان تعمّد قطع خدمات الإنترنت والاتصالات عن المدن والقرى التي شاركت في الحراك الثوري للحيلولة دون بث مقاطع المظاهرات السلمية والانتهاكات التي يرتكبها جنوده بحق السكان، قبل أن يلجأ في مرحلة لاحقة لقصف أبراج التغطية الخلوية.

ويقول الطالب الثانوي محمد ناصير إنه أول من اكتشف طريقة الحصول على الإنترنت عبر الشبكة الأردنية في عمق أراضي حوران وذلك من خلال المصادفة عندما كان يحاول البحث عن إشارة لشبكة الجوال السورية.

ويضيف ناصير الذي يدرس الإلكترونيات أن الحاجة إلى الإنترنت كانت السبب الرئيسي وراء اكتشاف هذه التقنية.

تقوية الإشارة

وفي حين يمكن التقاط شبكات الخلوي الأردنية من المناطق الحدودية بسهولة يتطلب الحصول عليها في عمق الأراضي السورية وسيلة أخرى لتقوية الإشارة.

وقد طور الشاب ناصير هذه التقنية بوساِئل بسيطة وبجهد شخصي يعتمد على خبرته في الإلكترونيات والكمبيوتر.

ويوضح أن التقنية تتطلب شريحة موبايل أردنيي (جي3) وصحنا لاقطا وجهاز "راوتر" أو "مودم" يتم تركيبها على الصحن الذي يضبط باتجاه معين.

 وبعد التقاط الإشارة يتم التوصيل إلى جهاز الكمبيوتر عبر كابل يو أس بي ليصبح الإنترنت جاهزا للاستخدام.

لكن هناك عائقا آخر وهو الحاجة إلى تعبئة الرصيد من الأراضي الأردنية.

ورغم انتشار هذه التقنية على نطاق واسع فإن كثيرين ما زالوا يعانون من عدم توفر الإنترنت بشكل مناسب وخاصة بالنسبة للناشطين الذين يحتاجون إليها لبث مقاطع الفيديو.

الناشطون استخدموا الصحون اللاقطة لتقوية إشارة شبكات الاتصالات الأردنية (الجزيرة)

ويوضح ناصير أن التقنية انتشرت بسبب سعرها المناسب لكثير من السكان وتوفيرها الإنترنت بسرعة مناسبة تصل إلى 700 كيلوبايت في الثانية.

ويمكن التقاط الإنترنت عبر الشبكة الأردنية في عمق مناطق حوران حيث تمت تجربتها من مناطق تبعد نحو أربعين كيلومترا عن الحدود السورية الأردنية.

دخل مناسب

وبعد اكتشافه التقنية، بات ناصير يعمل في توصيل الإنترنت للسكان في درعا. ويؤكد أن هذه المهنة توفر له دخلا مناسبا لكنه لا يتقاضى أي أجر مقابل خدماته لناشطي الثورة، على حد قوله.

ويطالب ناشطون وسكان الائتلاف السوري وقوى المعارضة بالسعي إلى توفير الاتصالات الخلوية والإنترنت المناسب في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

"الحريري: نستخدم الشبكة الأردنية للوصول إلى الإنترنت منذ نحو عام ونصف العام بعد قطع النظام كافة وسائل الاتصالات عن المناطق الثائرة"

ويقول الناشط الإعلامي ضياء الحريري إنه يستخدم الشبكة الأردنية للوصول إلى الإنترنت منذ نحو عام ونصف العام بعد قطع النظام لكافة وسائل الاتصالات عن المناطق الثائرة.

ويضيف الحريري أن قطع النظام شبكة الإنترنت في أيام المظاهرات السلمية جعله كغيره من الناشطين يبحث عن وسيلة أخرى لإرسال مقاطع الفيديو وصور المظاهرات ومعاناة السكان إلى العالم الخارجي.

ويوضح الحريري أن بعض السكان في محافظة درعا يعتمدون على الهاتف الأرضي للوصول إلى شبكة الإنترنت وهي تقنية بدائية وبطيئة جدا حيث تبلغ سرعة التصفح والتحميل فيها خمسين كيلوبايتا في الثانية.

ويطالب الحريري الائتلاف بإيجاد حلول واقعية ووسائل بديلة للسكان للحصول على شبكات جوال بديلة وتوفير خدمات الإنترنت.

ويقول إن هذا الطلب بات ملحا لأن الشبكة الأردنية تتوقف في كثير من الحالات بسبب الأمطار أو الرطوبة أو الضغط عليها.

ويرى الحريري أن سوق الاتصالات في المحافظة ستعود بفائدة كبيرة على أي شركة تستثمر فيها، قائلا إنه يمكن وضع الأبراج في مناطق آمنة قرب حدود دول الجوار.

 
 
 
Copyright © 2004 - 2005 Ijma3, Union of Arab ICT Associations. All rights reserved.