والتي قالت إن المنظمات البريطانية ستقوم بالتحقيق بشأن مزاعم تفيد بقيام موقع التواصل الاجتماعي »فيسبوك« بكسر القوانين البريطانية من خلال نشره لدراسة نفسية دون الرجوع للمستخدمين. ويتهم المشرعون البريطانيون موقع التواصل الاجتماعي الشهير »فيسبوك« بالتلاعب بالأخبار والتي تغذي ما يقرب من 700 ألف مستخدم للتحكم بردود الأفعال التي تعرضوا لها.
اتهامات
وذكر مكتب مفوضية المعلومات أنه سيوجه أسئلة للموقع بهذا الشأن، من جانبه، رد موقع »فيسبوك« على تلك الاتهامات بالقول إنه اتخذ تدابير الحماية اللازمة لمعلومات المستخدمين، حيث قال ريتشارد الان إنه مستعد للإجابة عن أي استفسار بهذا الشأن.
صحيفة »الفايننشال تايمز« البريطانية والمسجلين قالوا إن مكتب مفوضية المعلومات سيتواصل مع المشرعين الإيرلنديين لحماية البيانات بخصوص القضية، وخاصة أن المكتب الرئيسي لـ»فيسبوك« في أوروبا مقره دبلن في إيرلندا.
الدراسة أجريت بالتعاون مع جامعة كورنيل وجامعة كاليفورنيا في سان فرانسسكوا على 689 ألف مستخدم. وأظهرت النتائج بأن المستخدمين ممن تم تغذيتهم بأخبار محزنة هم الأقل ترجيحاً لكتابة تعليقات حزينة أو التعبير عن مشاعرهم الحزينة، كما أجريت لقياس ما إذا كانت الأخبار التي تصل للناس قد تؤثر في تعليقاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. ولكن البحث تم انتقاده بسبب أن مستخدمي الموقع لم يكونوا على علم بهذه الدراسات.
النائب العمالي جيم شيريدان عضو مجلس العموم عن الإعلام أكد أهمية التحقيق في القضية، فيما دافع موقع التواصل الاجتماعي »فيسبوك« بالقول إنه لم يكن هناك تجميع غير مهم عن بيانات المستخدمين، وبأن أي من البيانات التي استخدمت لم يتم ربطها بمستخدمين معنيين لهم حسابات على موقع التواصل الاجتماعي. وقال ريتشارد آلن إن المستخدمين للموقع الاجتماعي شعروا بالانزعاج من الدراسة، ونحن نتحمل المسؤولية، وأضاف: »نريد أن نحسن من أدائنا مستقبلاً«.
© البيان 2014