دشن مجموعة من النشطاء صفحة ثورة الإنترنت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتهتم الصفحة بالدفاع عن حقوق المشتركين ومواجهة التدني المتزايد في خدمات الإنترنت المحتكرة لشركات الاتصالات في السودان وتطالب بتحرير قطاع الاتصالات.
وتقول صفحة ثورة الإنترنت "السودان" : (شركات الإنترنت السودانية أو الأدق (ام تي ان ,سوداني, زين) المزودة لخدمة الإنترنت، وكابوس احتكار خدمات الاتصالات والإنترنت والذي لم يوجد له حل جذري حتى هذه اللحظة رغم التزايد الكبير لعدد المستخدمين الذي يصل قرابة 6.5 مليونا ، إلا أنه وحتى الأن لم يجد جديد في تحرير القطاع من الاحتكار بل والعكس حيث تفاقم مستوى تردي الخدمات والتأكيد على مبدأ " همهم يحلبوكم وليس يخدموكم ” .
هنا نتساءل ، ما السبب وراء تأخير تحرير هذا القطاع الحيوي، ومن يقف وراء هذا الأمر!! ولماذا، ومتى نرى خدمات إنترنت واتصالات حقيقية ترتقي على الأقل لمستوى الخدمات المناظرة لها في الدول المجاورة حتى لا نبالغ ونقارن بأوروبا أو أمريكا ).
وفي منشور أخر تقول صفحة ثورة الإنترنت (الأن فعلاً وضحت مشكلة أن النت في أكثر من منطقة سيء جداً ولا يمكن التصفح به خصوصاً النت الذي يعتمد على الكونكت أو مودم الواير ليس في كل الأحوال : بأبسط قوانين العدل فما تفعله شركات الاتصال هو عملية نصب واحتيال واستنزاف لأموال العملاء بتدليس وكذب على خدمات يطلقونها ويعلنون عنها وهي ليست حقيقة)
فهم كمن يبيع سمك في ماء , فشراء الكونكت أو مودم اللاسلكي هم يقولون أن سرعته تقارب 7ميقابت
هذا صحيح إذا كنت أنت وحيداً تستخدم البرج وهذا لا يمكن , فالمئات أو الألاف سيكونون معك وبهذا تقسم هذه السرعة على العدد المستخدم وعندها تكون السرعة سيئة جداً ولكنك تدفع في المقابل على ما تم غشك به
لا ندري متى نصل الى يوم نجد فيه جهات قوية تقاضي مثل هذه الشركات وتوقف عمليات نصبها واحتيالها.
وتضيف ثورة الإنترنت السودان شركات الإنترنت السودانية أسوأ شركات تقدم الخدمة على مستوى العالم وتعاملها مع العملاء معروف منذ نشأتها بالغلاء الفاحش والخدمة السيئة وإتباع كل طرق النصب والاحتيال والخداع لنهب العملاء بأي شكل كان .لأنهم ضمنوا أن العميل ليس له بديلاً عنهم وأنهم يحتكرون هذه الخدمة رغماً عن الجميع ومن أمن العقوبة أساء الأدب.
وقال مصدر رفيع المستوى في تصريح خاص لموقع "النيلين" هنالك توجيهات صدرت من النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح أمر فيها بإجراء تحقيق عاجل في الاتهامات الموجهة عبر مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي لشركات الاتصالات السودانية.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل