قال اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة، إن مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت ''فيسبوك''، و''تويتر'' لا يعني عودة لنظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأنظمة متابعة تلك المواقع موجودة بالفعل في الأسواق العالمية وليست بدعة من وزارة الداخلية.

وأضاف عثمان، خلال اتصال هاتفي لبرنامج ''باختصار'' المذاع على فضائية ''المحور''، الأحد، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بمراقبة العديد من المكالمات الهاتفية، لدواعي الأمن القومي وليس حجراً على حرية التعبير عن الرأي، وهدف وزارة الداخلية هو اصطياد مَن يقوم بالتفجيرات التي تستهدف الأبرياء وتواصل الإرهابيين وليس المصادرة على حق المواطنين.

وعلقت لبنى السماحي

وسخر Ahmed Almasry 
''مبارك معادش و لاحاجه .. ابسلوتلي . ده احنا اللي رايحنله''.

وقال Amer Amer

وأضافت Fatma Mohamed 
''لا تنظروا الي هذا الامر من منظور ضيق . الامر ليس مراقبه الافراد المصرين ولكننا وبشهاده محللين دولين ان مصر مستهدفه من دول كثيره وهذا الامر من باب الامن الوطني فما قيمه مراقبه شخص عادي يتواصل اجتماعيا مع اصدقائه''.

وتابعAnastasia Ana

لمزيد من التفاصيل اضغط هنا :

وفي سياقٍ موازٍ دشن مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج جديد بعنوان ''  #احنا_متراقبين '' بالبعض أتخذوه سخرية من تطبيق هذا القانون، والبعض الاخر رأى ان هذا شكل إيجابي لمعرفة الاعداء الحقيقيين الذين يدمورون مصر.

وعلق @rab907_tota

وقال @ikayal

وأضافت @Monasileem80 

'' الناس المندسة ف وسطينا و عاملين فيها رأفت الهجان و بيراقبونا بيحسبوك و? بيضحكوا عليك و يقولك مصر أمانة بين أديك #احنا_متراقبين''.

وتابع @LoaiAshry  
'' عليتوا سعر الغاز و البنزين .. و سكتنا ،، البورصة خسرت .. و سكتنا ،، إنما نتراقب .. لا بقي لا بقي ،، #احنا_متراقبين ما تقتلونا أحسن يا بقر''.

وقال @ahmedsamih

''كل واحد بقي قبل ما يكتب تويته يبعت لصحابة وأهله علشان يجهزوله محامي #احنا_متراقبين''.

التلاوي: الاتحاد الأوروبي يعادي مصر وتقرير بعثته عن الانتخابات أفقده المصداقية

ردت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة،  وفدًا من مراقبي الاتحاد الأوروبي، لتقديمه تقريرًا ينتقد فيه الانتخابات الرئاسية، ويرصد بعض حالات التحرش الجنسي في الانتخابات الرئاسية، قائلة ''هذا هو الوضع سواء أعجبكم أم لا''، ''يجب عليكم الخروج من الشرق الأوسط الآن''.

وقالت التلاوي، ، للوفد الأوربي: ''دور بعثة الاتحاد الأوروبي هو مراقبة الانتخابات التي أمامكم، وتقييمها سواء كانت نزيهة أم لا، وهذا هو الهدف الوحيد لمهمتكم التي فشلتم في القيام بها'' -على حد قولها.

وأكد رئيس المجلس القومي للمرأة، على الفخر بمشاركة نساء مصر بهذه الطريقة في الانتخابات، والفخر بجيشنا، وبشعبنا، و بالرئيس الجديد لمصر، مشيرة إلى أنه كان من المفترض أن يقدم الآن الوفد تقريره، لكن اعلموا أننا لا نقبله، ووجهت حديثها لعضو الوفد قائلة.

وخرج وفد الاتحاد من الندوة وسط تصفيق وتهليل الحضور، مرددين ''الله أكبر''، واستأنفت التلاوي بعد طرد الوفد الندوة.

وعلق Share Ar

وقال Aiman Abdelrahman 
'' دلوقتى امثال  توفيق عكاشه يقولك الوفد الاوروبى دول اخوان زى مقالوا على اوباما اخوان و كتير من المتخلفين صدقوهم ........ الاعلاميين فى مصر عارفين انهم ممكن يقولوا اى هبل و فى بعض المغيبين اكلى البرسيم بيصدقوا اى كلام يتقال من غير هقل ولا تفكير''. 
Hala Kiwanواضافت

لمشاهدة الفيديو الخاص بطرد السفيرة ميرفت التلاوي لمراقبي الاتحاد الاوروبي من ندوة '' القومي للمرأة '' اضغط هنا

ومن جانبها نفت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، طردها ممثلي الاتحاد الأوروبي، في المؤتمر الذي عرضوا خلاله تقريرهم عن الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وقالت التلاوي، خلال حوارها لبرنامج ''الحدث المصري'' المُذاع عبر شاشة ''العربية الحدث''، الأحد، ''إن تقرير الاتحاد الأوروبي عن الانتخابات الرئاسية -سواء عن جهل أو عمد- يؤكد عدم اعترافهم بالثورة الشعبية في 30 يونيو، ويتنافى مع واقع الانتخابات، وهذا ما اعترضت عليه، وانسحبت عضوات وفد الاتحاد الأوروبي برغبتهن''.

أضافت التلاوي، أنها فوجئت بتقرير الاتحاد الأوروبي يتضمن أمورا متعلقة بالمعتقلين في مصر، والسجون، وأحكام الإعدام، والمحاكمات، موضحة أنه خرج عن سياق الانتخابات الرئاسية، ما يعد تدخلًا في شؤون مصر الداخلية،  وتجاوزا من وفد الاتحاد الأوروبي، الذي من المفترض أن يراقب الانتخابات، وفقًا لقواعد الديمقراطية.

وتابعت ''الوفد خرج عن دوره الأساسي، ولعب دورا لا يخصه، فما أقدم عليه يعد استمرارًا لسياسة العداء تجاه مصر، وهذا المشهد أثار حفيظة الحاضرين، وبالتالي انصرفت سيدات الوفد الأوروبي بعد شعورهن بحالة الغضب''، واتهمت الاتحاد بمحاولة الوقوف أمام تحقيق خارطة الطريق، وفرحة الشعب المصري الذي لن يسمح بهذه المؤامرة، على حسب وصفها.

وعلقت Nosa Rose